السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
..
سيكتب قلمي اعتزازاً بلغتي ..
..
بيت شعر كمقدمة :
أنا البحر و في أحشائه الدر كامن ,
................................................فهل سألوا الغواص عن صدفاتي .
..
لغتي لغة القرآن , لغة ديني , فليس هناك لغة من لغات العالم أكبر من هذه اللغة , فهذه اللغة جعلت لك
صناديق من الكلمات لتعبر عن شعورك و تتكلم بما هو داخلك , و ان تلاحظوا جميع الدول العربية تفهم بعضها
البعض و هذا لسبب كبر حجم اللغة و بما داخلها و إن الغرب مختلفون اللغات ولا يفهموا لبعضهم البعض ,
فهي لغة فتحت لك المجال لكي تعزز مشاعرك من منبع قلبك و لتكتب من شعّر و خواطر و قصص , فالقرآن
آلماس , و الشعر ذهب , و الخواطر فضة , و القصص نهر , و التشبيه باللغة العربية بالنسبة لي أراه كالجبل ,
و صفاتها و أسمائها و أفعالها و حالها كالحديقة الزهرة التي اتجول بها .
ولكن للأسف الشديد أغلب الناس ضاعوا عن مسارها و ذهبــوا للصحراء القاحلة و الخالية ولا ماء ولا شجر ,
فكثرت اليوم أخطاء لغتي لهؤلاء الناس الذين أهملوا الحديقة و هم لا يعرفوا إستخدامها فنحتاج لشيء يزكي
عقولهم من أفكارهم المختلة فهذا الإهمال بعينة .
و أتمنى أن يرجع العــرب إالى اللغة العربية الفصحى لأنها كنز لا يستغنى عنه , لكنه من المستحيل لأن
أغلب الناس أفكارهم خاطئة و مذلة للغتي فإنها كالجسر الذي نمشي عليه و إن لم نهتم به و تركناه في
إهمال لسقطنا من الجسر على قاع الأرض ولا شيء يخرجنا .
فإني أدعوا الجميع التمسك بهذه اللغة لأنها كالجوهرة بالنسبة لي , فأننـــي عندما أكتب الفصحى شيء
بداخلي يتحرك و يفرح و القلم الذي أكتب به يسرع معي ليقرأ ما كتبته قبل أن يجـــــف حبـــره و أرميـــه و
يخســـر , فالحمـــد لله أننـــي عربية و أمتلــك هذه الجوهــــــرة .
صناديق من الكلمات لتعبر عن شعورك و تتكلم بما هو داخلك , و ان تلاحظوا جميع الدول العربية تفهم بعضها
البعض و هذا لسبب كبر حجم اللغة و بما داخلها و إن الغرب مختلفون اللغات ولا يفهموا لبعضهم البعض ,
فهي لغة فتحت لك المجال لكي تعزز مشاعرك من منبع قلبك و لتكتب من شعّر و خواطر و قصص , فالقرآن
آلماس , و الشعر ذهب , و الخواطر فضة , و القصص نهر , و التشبيه باللغة العربية بالنسبة لي أراه كالجبل ,
و صفاتها و أسمائها و أفعالها و حالها كالحديقة الزهرة التي اتجول بها .
ولكن للأسف الشديد أغلب الناس ضاعوا عن مسارها و ذهبــوا للصحراء القاحلة و الخالية ولا ماء ولا شجر ,
فكثرت اليوم أخطاء لغتي لهؤلاء الناس الذين أهملوا الحديقة و هم لا يعرفوا إستخدامها فنحتاج لشيء يزكي
عقولهم من أفكارهم المختلة فهذا الإهمال بعينة .
و أتمنى أن يرجع العــرب إالى اللغة العربية الفصحى لأنها كنز لا يستغنى عنه , لكنه من المستحيل لأن
أغلب الناس أفكارهم خاطئة و مذلة للغتي فإنها كالجسر الذي نمشي عليه و إن لم نهتم به و تركناه في
إهمال لسقطنا من الجسر على قاع الأرض ولا شيء يخرجنا .
فإني أدعوا الجميع التمسك بهذه اللغة لأنها كالجوهرة بالنسبة لي , فأننـــي عندما أكتب الفصحى شيء
بداخلي يتحرك و يفرح و القلم الذي أكتب به يسرع معي ليقرأ ما كتبته قبل أن يجـــــف حبـــره و أرميـــه و
يخســـر , فالحمـــد لله أننـــي عربية و أمتلــك هذه الجوهــــــرة .
..
و شكراً ..